المهام الأدائية .. تصميم و تقييم

تعتبر المهام الأدائية (Performance Tasks) أحد الأساليب الأكثر شيوعاً في تقييم المهارات والقدرات الفردية في المجالات العلمية والتعليمية والعملية. ويمكن تعريف المهام الأدائية على أنها نشاط يتطلب من الفرد إظهار أداء عملي يحاكي أو يشبه المهمة الحقيقية التي يستخدمها الأشخاص في مجال العمل أو الحياة اليومية.

تصميم المهام الأدائية يتضمن عدة خطوات يجب اتباعها لضمان فعالية التصميم وتحقيق الأهداف المرجوة، ومن بين هذه الخطوات:

1. تحديد الهدف: يتم تحديد الهدف العام للمهمة الأدائية وتحديد المهارات والمعارف التي يجب أن يظهرها الفرد خلال أدائه للمهمة.

2. تحديد الموضوع: يتم تحديد الموضوع الذي سيتم تقييمه في المهمة الأدائية، مثل المعرفة العلمية أو المهارات العملية.

3. تصميم المهمة: يتم تصميم المهمة الأدائية الخاصة بالموضوع المحدد، وتتضمن هذه المهمة تحديد المتطلبات الأساسية للمهمة وكيفية إجرائها.

4. تحديد معايير التقييم: يتم تحديد معايير التقييم الخاصة بالمهمة الأدائية، ويجب أن تكون هذه المعايير شفافة وقابلة للقياس والتقييم.

5. تطوير الأدوات: يتم تطوير الأدوات اللازمة لتقييم أداء الفرد في المهمة الأدائية، مثل النماذج والاستبيانات والأدوات الإحصائية.

6. تطبيق المهمة: يتم تطبيق المهمة الأدائية على المشاركين ويتم تقييم أدائهم.

7. تحليل البيانات:

يتم تحليل البيانات المتعلقة بأداء المشاركين في المهمة الأدائية باستخدام الأدوات الإحصائية المطورة، ويتم تحليل النتائج لتقييم أداء الفرد وتحديد مستوى القدرات والمهارات المطلوبة للمهمة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام بعض الأساليب الفعالة في تصميم المهام الأدائية وتقييمها، ومنها:

1. الاستنتاج العكسي: ويتمثل هذا في تصميم المهمة بطريقة تتيح للفرد الذي يقوم بحل المهمة تحديد المعلومات المفقودة، ويتطلب هذا استخدام المهارات الاستنتاجية والتفكير النقدي.

2. الاستنتاج الشامل: ويتمثل هذا في تصميم المهمة بطريقة تتيح للفرد الذي يقوم بحل المهمة الوصول إلى استنتاجات شاملة ومتعددة، ويتطلب هذا استخدام المهارات الإدراكية والتفكير الإبداعي.

3. الحلول البديلة: ويتمثل هذا في تصميم المهمة بطريقة تتيح للفرد الذي يقوم بحل المهمة اختيار حلول بديلة للمشكلة المطروحة، ويتطلب هذا استخدام المهارات الإدراكية والتفكير الإبداعي.

4. الحالات الواقعية: ويتمثل هذا في تصميم المهمة بطريقة تتيح للفرد الذي يقوم بحل المهمة التعامل مع حالات واقعية محاكاة لمواقف حقيقية، ويتطلب هذا استخدام المهارات العملية والتفكير الإبداعي.

بشكل عام، يمكن القول بأن تصميم المهام الأدائية وتقييمها يتطلب الكثير من الجهد والتخطيط المسبق لضمان الحصول على نتائج دقيقة وفعالة فيتقييم الأداء الفردي والجماعي. كما يمكن استخدام الأساليب الحديثة في تصميم المهام الأدائية، مثل استخدام التعلم العميق والذكاء الاصطناعي وتقنيات المحاكاة لتعزيز جودة المهام والنتائج.

يجب أن تتوافر في المهمات الأدائية عدة عوامل لتحقيق النجاح والكفاءة في التصميم والتقييم، مثل توفير الوقت الكافي لحل المشكلة، وتحديد المعايير المناسبة لتقييم الأداء، وتوفير التعليمات والإرشادات الواضحة للمشاركين، وضمان الموثوقية والصحة العلمية للنتائج.

في النهاية، يمكن القول بأن تصميم المهام الأدائية وتقييمها يعد عملية مهمة ومعقدة، تتطلب المزيد من البحث والتطوير والتحسين لتحقيق أفضل النتائج في العديد من المجالات، مثل التعليم والتدريب والتوظيف والتقييم الطبي والنفسي وغيرها. 

التعلم بالمشاريع.. تحصيل .. ومهارات تفكير

يعتبر التعلم بالمشاريع من الأساليب التعليمية الحديثة التي تهدف إلى تعزيز التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب. فمن خلال هذا الأسلوب، يتعلم الطلاب عن طريق المشاركة في مشاريع عملية يتم فيها تطبيق المفاهيم والمعارف المدرسة في المادة الدراسية.

ويتمتع التعلم بالمشاريع بالعديد من المزايا. فعلى سبيل المثال، يعمل على تحفيز الطلاب وإشراكهم بشكل فعال في عملية التعلم، ويعزز قدرتهم على التعلم الذاتي وتطوير مهاراتهم وقدراتهم التفكيرية. كما يعمل على تنمية الإبداع والابتكار والتفكير النقدي وحل المشكلات، مما يؤهل الطلاب لمواجهة تحديات الحياة العملية.

وتتضمن المشاريع التعليمية المختلفة في هذا الأسلوب العديد من النشاطات العملية والتجارب العملية التي تتيح للطلاب فرصة لتطبيق المعرفة النظرية التي تم تعلمها في الفصل. ويشمل ذلك تصميم وتطوير المشاريع والأبحاث والتقارير والمنتجات والخدمات وحل المشكلات والتحقق من الفروض النظرية والتجارب.

ويعتمد نجاح التعلم بالمشاريع على الطريقة التي يتم فيها تنظيم وتخطيط المشروع، حيث يجب أن تكون المشاريع ذات أهداف واضحة ومناسبة للمرحلة الدراسية التي يتم فيها تنفيذ المشروع. كما يجب على المشروع أن يتضمن تعاوناً بين الطلاب والمعلمين والخبراء المشاركين في المشروع.

ويمكن تطبيق هذا الأسلوب في مختلف المواد التعليمية ، بما في ذلك العلوم والرياضيات والتاريخ والأدب والتربية الفنية والتربية الرياضية، ويمكن تنفيذه بمختلف المستويات التعليمية، بدءًا من الصفوف الابتدائية وحتى الجامعات.

ويظهر العديد من الدراسات أن التعلم بالمشاريع يساعد على تحسين التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب. فعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن الطلاب الذين تلقوا التعليم بالمشاريع حققوا نتائج أفضل في الاختبارات المدرسية، وعبروا عن مستوى أعلى من الثقة في قدراتهم التفكيرية، وتمتلكوا مهارات أفضل في التفكير النقدي وحل المشكلات.

وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر التعلم بالمشاريع أيضًا أسلوبًا فعالًا لتعزيز التعلم الشامل والتعلم على مدار الحياة، حيث يتم تعلم المهارات والمفاهيم والأساليب اللازمة للعمل والحياة العملية. ويساعد هذا الأسلوب على تطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل والقيادة والتنظيم، مما يساعد الطلاب على تحسين فرصهم المستقبلية في الحياة العملية.

وبالنظر إلى ما سبق، يمكن القول إن التعلم بالمشاريع يعد أحد الأساليب التعليمية الحديثة والفعالة التي تهدف إلى تحسين التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب. ويمكن تطبيق هذا الأسلوب بنجاح في مختلف المواد التعليمية والمستويات التعليمية، مما يساعد الطلاب على الاستفادة القصوى.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر التعلم بالمشاريع فرصًا للطلاب لتطبيق المفاهيم النظرية والتفاعل مع العالم الحقيقي، مما يجعل التعلم أكثر متعة وإثارة. ويساعد هذا على زيادة الاهتمام والتحفيز لدى الطلاب، مما يؤدي إلى تحسين الانخراط والمشاركة في العملية التعليمية.

ومن الجدير بالذكر أن التعلم بالمشاريع يتطلب تنظيمًا وتخطيطًا جيدين من قبل المعلمين والمشرفين التعليميين، ويتطلب أيضًا توفير موارد ومعدات تعليمية ملائمة. ولكن مع الاستثمار الصحيح في هذا الأسلوب، يمكن للمؤسسات التعليمية تحقيق نتائج إيجابية وتأثير كبير على تعليم الطلاب.

وفي الختام، يمكن القول إن التعلم بالمشاريع يمثل أسلوبًا فعالًا لتحسين التحصيل الدراسي وتنمية مهارات التفكير العليا لدى الطلاب. يوفر هذا الأسلوب فرصًا للتعلم الشامل والتعلم على مدار الحياة، كما يساعد على تطوير مهارات العمل الجماعي والتواصل والقيادة والتنظيم. ومن المهم أن يعمل المعلمون والمشرفون التعليميون على تنظيم وتخطيط هذا الأسلوب بشكل جيد، وتوفير الموارد الملائمة لتحقيق أقصى فائدة منه.

 

قلق الاطفال وعلاقته بالوالدين

يعاني العديد من الأطفال في جميع أنحاء العالم من القلق والتوتر، ويبدو أن هذه المشكلة تزداد بشكل مستمر في السنوات الأخيرة. قد يؤدي القلق الشديد إلى العديد من المشاكل الصحية والنفسية، بما في ذلك الاكتئاب والعزلة والمشاكل السلوكية. ومن المهم أن تعرف الأسرة والمجتمع ككل الطرق التي يمكن بها تخفيف القلق عند الأطفال.

تشير العديد من الدراسات إلى أن تعامل الوالدين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى القلق لدى الأطفال. على سبيل المثال، أجرت دراسة نشرت في مجلة "الطب النفسي والنفسيات السريرية" عام 2014 على 200 طفل في الصف الأول والثاني في المدارس الابتدائية. أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين تعاملوا مع والديهم بطريقة إيجابية وداعمة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالقلق بنسبة 30٪ من الأطفال الذين لم يتلقوا دعمًا كافيًا من والديهم.

وبحسب دراسة أخرى أجريت في جامعة "ديلاوير"، تم تحليل بيانات من 38 دراسة سابقة لتقييم تأثير تعامل الوالدين على مستوى القلق لدى الأطفال. ووجد الباحثون أن الوالدين الذين يتفاعلون مع أطفالهم بشكل إيجابي وداعم يمكن أن يقللوا من مستوى القلق لدى أطفالهم بنسبة 27٪ مقارنة بالوالدين الذين لا يتفاعلون بشكل إيجابي مع أطفالهم.

تشير النتائج السابقة إلى أن تعامل الوالدين يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً في تحسين مستوى القلق لدى الأطفال 

كما أن العلاقة بين الوالدين والأطفال لها تأثير كبير على مستوى القلق لدى الأطفال. إذا كان لدى الأطفال والوالدين علاقة قوية وصحية، فمن المرجح أن يكون لدى الأطفال مستوى قلق منخفض. بالمقابل، إذا كان هناك نقص في التواصل والعلاقة بين الوالدين والأطفال، فمن المرجح أن يزداد مستوى القلق لدى الأطفال.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن التفكير الإيجابي يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف القلق لدى الأطفال. يمكن للوالدين أن يساعدوا أطفالهم على التفكير الإيجابي من خلال تعليمهم كيفية التعامل مع العقبات والمشاكل بطريقة إيجابية والتفكير في الجوانب الإيجابية للحياة.

ويمكن أن يساعد تعليم الأطفال تقنيات التأمل والاسترخاء في تخفيف مستوى القلق لديهم. يمكن للوالدين أن يتعلموا هذه التقنيات ويعلمونها لأطفالهم أيضًا، مما يساعدهم على الاسترخاء وتخفيف التوتر في الوقت الذي يشعرون فيه بالقلق.

هناك العديد من الممارسات التي يمكن للوالدين اتباعها لمساعدة أطفالهم على تخفيف مستوى القلق. وفيما يلي بعض النصائح والممارسات الفعالة:

1. التحدث مع الأطفال بشكل صريح: يجب على الوالدين التحدث مع الأطفال بشكل صريح وفعال، والإجابة على جميع أسئلتهم بطريقة واضحة. كما يجب توضيح الواقعة التي تسببت في قلق الطفل، وتطمئنه بأن الأمور تسير على ما يرام.

2. الحفاظ على نمط حياة صحي: يجب على الوالدين التأكد من تناول الطعام الصحي والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية مع الأطفال بانتظام. فهذا يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق.

3. تعليم الأطفال التقنيات الصحيحة للتنفس العميق والتأمل: تساعد هذه التقنيات على تخفيف القلق والتوتر لدى الأطفال. ويمكن للوالدين تعليم الأطفال كيفية التنفس العميق والتأمل والتركيز على اللحظة الحالية.

4. توفير بيئة داعمة ومشجعة: يجب على الوالدين توفير بيئة داعمة ومشجعة لأطفالهم، وتشجيعهم على الحديث عن مشاعرهم والتعبير عنها. كما يجب تشجيع الأطفال على ممارسة النشاطات التي يستمتعون بها وتحفيزهم على تحقيق أهدافهم.

5. توفير وقت للعب والتسلية: يجب على الوالدين توفير وقت للعب والتسلية مع الأطفال، وذلك لأن اللعب يمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق وتعزيز العلاقة بين الوالدين والأطف

وبشكل عام، يمكن القول أن تعامل الوالدين يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مستوى القلق لدى الأطفال. إذا كانت العلاقة بين الوالدين والأطفال قوية وصحية، وإذا قام الوالدان بتعليم أطفالهم التقنيات الصحيحة للتحكم في القلق والتوتر، فمن المرجح أن يكون لدى الأطفال مستوى قلق منخفض وحياة صحية وسعيدة.

 

يوم التأسيس

 يوم التأسيس السعودي هو ذكرى تأسيس الدولة السعودية، ويوافق 22 فبراير من كل عام. في 27 يناير 2022 أصدر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمراً ملكياً بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم يوم التأسيس، ويصبح إجازة رسمية، ويوافق هذا اليوم تاريخ 30 جمادى الآخرة من عام 1139هـ،] بناءً على ما استنتجه المؤرخون وفقاً لمعطيات تاريخية حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية والعديد من الإنجازات في عهده.

يوم التأسيس السعودي يعتبر من الأحداث التاريخية الأهم في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث يحتفل السعوديون بهذا اليوم سنويًا للاحتفال بتأسيس الدولة السعودية في العام 1932 على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود.

يعد تأسيس المملكة العربية السعودية أحد أهم الأحداث في تاريخ العرب والمسلمين في القرن العشرين، حيث كانت المملكة قبل ذلك تعاني من الفوضى والانقسامات والحروب المستمرة بين القبائل، وكانت تحت الحكم العثماني.

ومنذ توحيد المملكة العربية السعودية، تمكن المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود وأبناؤه من توحيد البلاد وتطويرها وتحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وبناء دولة قوية تتمتع بمكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي.

تمكن المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة من تحقيق الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات، وتحويلها إلى دولة حديثة ومتطورة، ويوم التأسيس السعودي يعتبر فرصة للسعوديين للاحتفال بإنجازات بلدهم وتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.

يتزامن يوم التأسيس السعودي مع فترة مهمة في تاريخ المملكة العربية السعودية، حيث تمثل فترة النهضة والتحولات الكبيرة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، وهذا يجعل هذا اليوم الوطني أكثر أهمية وأهمية بالنسبة للسعوديين، حيث يمكنهم إظهار الفخر بإنجازات بلدهم وتحقيق أحلام

التكيف الدراسي لطلاب الصف الأول الابتدائي

يواجه طلاب الصف الأول الابتدائي العديد من المشكلات التي تصعب عليهم التكيف مع البيئة الدراسية الجديدة، حيث يدخلون عالما جديدا ومختلفا عن المنزل والأسرة، ويتواجهون مع الأساتذة والطلاب والمواد الدراسية الجديدة. ومن هنا تأتي أهمية العمل على معالجة هذه المشكلات والمساعدة في تحقيق التكيف الدراسي للطلاب في هذه المرحلة الحرجة.

مشكلات التكيف الدراسي لطلاب الصف الأول الابتدائي:

1- صعوبة التأقلم مع البيئة الجديدة: يعتبر الانتقال إلى المدرسة بمثابة تغيير جذري في حياة الطفل، وهو يحتاج إلى معرفة قواعد وعادات وتقاليد المدرسة الجديدة والتأقلم معها.

2- قلة الاهتمام والتركيز: يعاني الطلاب في هذه المرحلة من عدم الاهتمام بالمواد الدراسية وقلة التركيز، ويعود ذلك إلى عدم تحملهم لفترات الجلوس الطويلة وتفريغ طاقتهم بسرعة.

3- ضعف المهارات اللغوية: قد يعاني الطلاب في هذه المرحلة من صعوبة في الكلام والاستماع والقراءة والكتابة، وهو ما يؤثر على أدائهم الدراسي وقدرتهم على التواصل مع زملائهم والأساتذة.

4- قلة الثقة بالنفس: يعتبر الانتقال إلى المدرسة بمثابة تحدي كبير بالنسبة للأطفال، ويشعرون بالقلق والخوف من البيئة الجديدة والتحديات التي سيواجهونها، مما يؤثر على ثقتهم بأنفسهم وقدرتهم على التكيف والنجاح في المدرسة.

وسائوسائل علاج مشكلات التكيف الدراسي لطلاب الصف الأول الابتدائي:

1- تحضير الطفل للدخول إلى المدرسة: يجب تحضير الطفل للدخول إلى المدرسة قبل بدء العام الدراسي، من خلال الحديث معه عن المدرسة والتعريف بما سيجد فيها، وزيارة المدرسة مع الطفل والتعرف على الأساتذة والطلاب.

2- إعطاء الطفل وقتا كافيا للتأقلم: يجب إعطاء الطفل وقتا كافيا للتأقلم مع البيئة الجديدة والعادات والتقاليد في المدرسة، ويجب أن يتم ذلك بشكل تدريجي وباستخدام أساليب تعليمية متنوعة ومناسبة لعمر الطفل.

3- توفير بيئة دراسية مناسبة: يجب توفير بيئة دراسية مناسبة للطفل في المدرسة والمنزل، وذلك من خلال توفير المستلزمات الدراسية اللازمة وتوفير الأجواء المناسبة للدراسة والتركيز.

4- تحفيز الطفل على الدراسة: يجب تحفيز الطفل على الدراسة والتعلم، وذلك من خلال استخدام أساليب تعليمية متنوعة ومناسبة لعمر الطفل، وتحفيزه على الاهتمام بالمواد الدراسية وتنمية مهاراته اللغوية والحسابية.

5- تعزيز ثقة الطفل بنفسه: يجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحفيزه على التكيف والنجاح في المدرسة، وذلك من خلال تشجيعه على تحقيق النجاحات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز شعوره بالانتماء إلى المدرسة والفصل الدراسي والمجتمع.:

يعتبر التكيف الدراسي للطلاب في الصف الأول الابتدائي مرحلة حرجة، وييعتبر التكيف الدراسي للطلاب في الصف الأول الابتدائي مرحلة حرجة، ويمكن أن يؤثر على نجاحهم في المراحل التعليمية اللاحقة. من أجل معالجة مشكلات التكيف الدراسي للطلاب، يجب اتباع بعض الإجراءات مثل تحضير الطفل للدخول إلى المدرسة، وإعطاء الطفل وقتا كافيا للتأقلم، وتوفير بيئة دراسية مناسبة، وتحفيز الطفل على الدراسة، وتعزيز ثقة الطفل بنفسه.

يجب أن يكون هناك تعاون بين الأسرة والمدرسة من أجل معالجة مشكلات التكيف الدراسي للطلاب، ويجب أن تكون الأساليب التعليمية متنوعة ومناسبة لعمر الطفل، ويجب تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتحفيزه على التكيف والنجاح في المدرسة.

في النهاية، يجب أن يتم التعامل مع مشكلات التكيف الدراسي للطلاب بشكل جاد وفعال، وذلك من خلال تبني إجراءات مناسبة وفعالة لمعالجة هذه المشكلات والمساهمة في نجاح الطلاب في مراحلهم التعليمية اللاحقة. 

الاحتراق الوظيفي للمعلمين .. اسباب وعلاج

الاحتراق الوظيفي للمعلمين هو حالة نفسية تشعر بها العاملين في مجال التعليم بالإحباط والتعب النفسي، والتي تؤثر على أدائهم المهني وجودتهم في العمل. ويعتبر الاحتراق الوظيفي مشكلة شائعة بين المعلمين في جميع أنحاء العالم، وترتبط بعدة أسباب، منها:

1. العمل الزائد:

تعد الأعباء العملية الزائدة والمسؤوليات الإضافية أحد أهم أسباب الاحتراق الوظيفي للمعلمين، حيث تسبب تلك الأعباء الزائدة شعورًا بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على الاستمرار في العمل بنفس الطاقة والحماس.

2. التعامل مع الطلاب المشاغبين:

تمثل الطلاب الذين يتصرفون بشكل غير لائق في الصف تحديًا كبيرًا أمام المعلمين، ويمكن أن يتسبب ذلك في الشعور بالإحباط والاحتراق، ويتطلب ذلك العمل على تقنيات تفاعلية تساعد على التعامل معهم بشكل أفضل.

3. الضغوط النفسية:

يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية المرتبطة بالعمل التدريسي، مثل مواجهة الامتحانات والتعامل مع المشكلات المتعلقة بالطلاب، إلى الشعور بالتوتر والإجهاد وبالتالي زيادة خطر الاحتراق الوظيفي.

4. عدم الاهتمام بالصحة النفسية:

قد يتجاهل المعلمون حاجتهم إلى الراحة النفسية والاسترخاء، مما يؤدي إلى الإحباط والتعب النفسي، وبالتالي يزيد خطر الاحتراق الوظيفي.

نتائج الاحتراق الوظيفي للمعلمييمكن أن تؤدي النتائج السلبية للإحتراق الوظيفي للمعلمين إلى تأثيرات سلبية على الطلاب، وتشمل:

1. انخفاض جودة التعليم:

قد يؤثر الإحباط والإجهاد النفسي على جودة العمل التعليمي، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء الأكاديمي للطلاب.

2. الانسحاب من العمل:

يمكن أن يؤدي الإحساس بالإحباط والتعب النفسي إلى الرغبة في الانسحاب من العمل، مما يؤثر على الاستقرار الوظيفي والمستقبل المهني.

3. زيادة معدلات الغياب:

قد يرتبط الإحباط النفسي بزيادة معدلات الغياب عن العمل، مما يؤثر على جودة العمل التعليمي ويؤدي إلى تأثيرات سلبية على الطلاب.

وبما أن الاحتراق الوظيفي يمكن أن يؤثر سلبًا على المعلمين والطلاب، فإنه يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة للعلاج والوقاية منه. ويمكن أن تشمل الإجراءات الوقائية والعلاجية:

1. التدريب على إدارة الوقت والتحكم في الإجهاد:

تشمل هذه الإجراءات التعليم عن أساليب إدارة الوقت والتحكم في الإجهاد، والتعرف على مصادر الضغط وتعلم كيفية التعامل معها.

2. تحسين بيئة العمل:

يمكن تحسين بيئة العمل بتوفير المواد التعليمية اللازمة والتدريب على تقنيات التعليم الحديثة، وذلك لتحفيز المعلمين وتحسين جودة العمل التعليمي.

3. تشجيع الاهتمام بالصحة النفسية:

يتضمن ذلك توفير المساعدة النفسية والاستشارية للمعلمي...ن، والتشجيع على ممارسة الرياضة والتغذية الصحية والحصول على قسط كافٍ من النوم.

4. التواصل الفعال:

يمكن تحسين التواصل بين المعلمين وإدارة المدرسة، وتشجيع الحوار والتعاون لتحسين بيئة العمل ومعالجة المشاكل التي قد تؤدي إلى الإحباط والتعب النفسي.

5. توفير الدعم الاجتماعي:

يمكن تقديم الدعم الاجتماعي من خلال تشكيل مجموعات دعم للمعلمين، وتوفير المناسبات للتواصل والتفاعل مع زملائهم.

6. التركيز على الرضا الوظيفي:

يجب توفير الدعم اللازم للمعلمين لتحسين رضاهم الوظيفي، وذلك بتوفير فرص التدريب والتطوير المهني والمشاركة في صنع القرارات ذات الصلة بالعمل التعليمي.

باختصار، يتطلب الإحتراق الوظيفي للمعلمين إدارة فعالة للإجهاد وتحسين بيئة العمل، بالإضافة إلى توفير الدعم الاجتماعي وتشجيع التواصل الفعال. ويمكن تعزيز رضا المعلمين عن عملهم والحفاظ على جودة التعليم من خلال توفير الدعم اللازم وتشجيع الإبداع والتطوير المهني.

 

المواطنة الرقمية و أساليب تعزيزها مدرسيا

تعتبر المواطنة الرقمية من القضايا الهامة في عصرنا الحالي، حيث تمثل المهارات الرقمية والإلكترونية جزءًا أساسيًا من حياة الأفراد والمجتمعات. ومن هذا المنطلق، يتحتم على المدارس العمل على تعزيز المواطنة الرقمية لدى طلابها، لتمكينهم من مواجهة التحديات التي تنتظرهم في سوق العمل وفي حياتهم الشخصية.

تشمل أساليب تعزيز المواطنة الرقمية لطلاب المرحلة الابتدائية عدة عناصر، منها:

1- تقديم برامج تدريبية وورش عمل: يمكن للمدرسين إدراج البرامج التدريبية وورش العمل التي تركز على تنمية مهارات التكنولوجيا الحديثة والأساليب الرقمية المهمة. ويمكن لهذه البرامج أن تتناول موضوعات مثل الأمان الرقمي، والبحث على الإنترنت، والتواصل الإلكتروني، وإدارة الملفات الإلكترونية.

2- استخدام التكنولوجيا في التعليم: يمكن استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية لتحسين تجربة التعلم للطلاب. يمكن تضمين الشاشات التفاعلية والحواسيب اللوحية في الفصول، وتوفير برامج تعليمية تساعد الطلاب على فهم المفاهيم الأساسية في الرياضيات والعلوم واللغة.

3- التركيز على الأمان الرقمي: يجب تعزيز الوعي بالأمان الرقمي، وذلك من خلال توفير برامج تعليمية تتناول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، والطرق الصحيحة للتعامل مع البيانات الشخصية، وكيفية التبليغ عن الاستخدام الخاطئ للإنترنت.

4- تشجيع الابتكار والإبداع: يمكن تعزيز المواطنة الرقمية للطلاب عن طريق تشجيع الابتكار والإبداع في مجال التكنولوجيا. يمكن تحفيز الطلاب على تصميم تطبيقات وألعاب إلكترونية تساعد في تنمية مهاراتهم الرقمية والإبداعية، كما يمكن تشجيع الطلاب على المشاركة في مسابقات التكنولوجيا والابتكار.

5- توفير الموارد التعليمية الرقمية: يجب توفير الموارد التعليمية الرقمية اللازمة لتعزيز المواطنة الرقمية للطلاب، مثل الكتب الإلكترونية والألعاب التعليمية والبرامج التعليمية عبر الإنترنت. ويمكن استخدام هذه الموارد لتعزيز الفهم وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلاب.

6- التعاون والتواصل الإلكتروني: يمكن تعزيز المواطنة الرقمية للطلاب عن طريق تشجيعهم على التعاون والتواصل الإلكتروني. ويمكن استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتحسين التواصل بين الطلاب وتشجيع العمل الجماعي على المشاريع التعليمية.

7- التحفيز والتشجيع: يجب تحفيز الطلاب وتشجيعهم على استخدام التكنولوجيا وتطوير مهاراتهم الرقمية. ويمكن تقديم جوائز ومكافآت للطلاب الذين يحققون إنجازات في هذا المجال، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالتكنولوجيا.

باختصار، تعزيز المواطنة الرقمية لطلاب المرحلة الابتدائية يتطلب توفير برامج تعليمية وورش عمل وموارد تعلي...مية، وتشجيع الطلاب على التعاون والتواصل الإلكتروني والابتكار والإبداع، وتقديم التحفيز والتشجيع. يجب أيضًا توفير بيئة آمنة ومناسبة للاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا، وتوفير دعم فني وتقني للطلاب والمعلمين عند الحاجة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تعزيز المواطنة الرقمية للطلاب من خلال الاستفادة من الأنشطة والفعاليات التي توفرها المدارس والمجتمعات المحلية. ويمكن تنظيم دورات تدريبية لأولياء الأمور لتعليمهم كيفية مراقبة استخدام الإنترنت وتعزيز المواطنة الرقمية لأطفالهم في المنزل.

في النهاية، يمكن القول أن تعزيز المواطنة الرقمية لطلاب المرحلة الابتدائية يعتبر أمرًا هامًا وضروريًا في عصر التكنولوجيا الرقمية الحديث. ومن خلال توفير الدعم اللازم وتشجيع الطلاب على الابتكار والإبداع والتعاون والتواصل الإلكتروني، يمكن تطوير مهاراتهم الرقمية وتحسين قدراتهم على التعامل بشكل آمن ومسؤول مع التكنولوجيا في المستقبل. 

تعلم اللغات و اساليب رفع الدافية

تعلم اللغات الجديدة هو أمر مهم للغاية في عالمنا الحديث، فهو يساعد الناس على التواصل مع الآخرين وتحقيق النجاح في الأعمال والحياة الشخصية. ومع ذلك، فإن رفع الدافعية لتعلم لغة جديدة قد يكون صعبًا لبعض الأشخاص، ولذلك قمت بالبحث عن أحدث الطرق لرفع دافعية الطلاب لتعلم لغات جديدة استنادًا إلى نتائج دراسات حديثة.

إحدى الطرق الجديدة والفعالة لرفع دافعية الطلاب لتعلم لغات جديدة هي استخدام تطبيقات التعلم الذاتي المتاحة عبر الإنترنت. وقد أظهرت الدراسات أن استخدام هذه التطبيقات يمكن أن يكون فعالًا لتحفيز الطلاب ورفع مستوى دافعيتهم لتعلم اللغة. ويمكن للطلاب استخدام هذه التطبيقات لتعلم اللغة في أي وقت وفي أي مكان، مما يسمح لهم بتعلم اللغة بمعدل يناسبهم.

تقنية الواقع الافتراضي هي أيضًا طريقة فعالة لرفع دافعية الطلاب لتعلم لغات جديدة. وباستخدام الواقع الافتراضي، يمكن للطلاب التفاعل مع بيئات تعلم اللغة الجديدة بطريقة مثيرة وتفاعلية، والتي يمكن أن تشجعهم على المزيد من التعلم. وأظهرت الدراسات أن الطلاب الذين يتعلمون باستخدام الواقع الافتراضي يتعلمون بمعدل أسرع ويحتفظون بالمعلومات لفترة أطول.

علاوة على ذلك، يمكن استخدام تقنية الألعاب لرفع دافعية الطلاب لتعلم لغات جديدة. وتشير الدراسات إلى أن استخدام الأألعاب التعلم يمكن أن يساعد في تحفيز الطلاب وتحسين دافعيتهم لتعلم اللغة. ويمكن أن تكون الألعاب التعليمية مثيرة وممتعة، مما يجعل الطلاب يستمتعون بتعلم اللغة بشكل أكبر ويصبحون أكثر استعدادًا للتعلم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام التواصل الاجتماعي لتحفيز الطلاب ورفع مستوى دافعيتهم لتعلم اللغة. ويمكن للطلاب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتبادل المعرفة والخبرات مع الآخرين، وهذا قد يشجعهم على المزيد من التعلم.

وأخيراً، يمكن للمدرسين أو المعلمين استخدام تقنيات التدريس الجديدة والمبتكرة لرفع دافعية الطلاب لتعلم اللغة. ويمكن للمعلمين استخدام تقنيات مثل الأنشطة التفاعلية والألعاب التعليمية والتواصل الاجتماعي لجعل عملية التعلم أكثر متعة وإثارة للاهتمام للطلاب.

بشكل عام، هناك العديد من الطرق الجديدة والفعالة لرفع دافعية الطلاب لتعلم لغات جديدة، وقد أظهرت الدراسات أن استخدام التطبيقات التعليمية، والواقع الافتراضي، والألعاب التعليمية، والتواصل الاجتماعي، والتقنيات التدريسية المبتكرة، كلها تساعد في تحسين دافعية الطلاب لتعلم اللغة بشكل أكبر. ويمكن استخدام هذه الطرق بشكل فعال في الصف وفي المنزل، وذلك لتحقيق نتائج إيجابية في عملية تعلم اللغة. 

باب ماجاء في العود الحميد للمعلم السعيد

لا زلت اتذكر احدى ليالي العودة للمدرسة خلال سنوات تدريسي الستة عشر ..

كان مزاجي اسوء من مزاج طفل بدأت امه في اخفاء العاب الصيف و رفعها بعيداً ، تاليةً على اسماعه سلسلة الانظمة المنزلية المتزامنة مع بداية السنة الاكاديمية بنبرة صارمة حادة مذكرةً اياه انها في هذا العام لن تقبل باللعب (( اياه)) و الدرجات الخايبة (( اياها)).. بينما يراقبها هو فراشة تتجول داخل معدته تتحول الى غصة تسد حنكه حين وصلت والدته الى فقرة: الحمدلله ان المعلم الفلاني سيدرسك هذا العام فهو صارم لا يقبل (( بالبهللة)) التي قبل بها معلمك العام الفائت ..

كنت اشعر بمثل ماشعر به ذلك الطفل و اكثر .. كمعلمة مغتربة أعمل في مدرسة لم افهم بيئة طالباتها اللواتي حرمن وسائل الالتحاق بالمدنية ، مختنقة داخل مبنىً تعيس يؤلمك مجرد النظر الى جدرانه، قد ابتليت بمشرفة مادة تخصصها التنكيد لا التنمية، و معلمات مدرسة يحسن الغيبة و نقل الحكي اكثر من اي امر آخر ، والعديد من تلك المنغصات اللتي لا تنتهي ..

بعد عدة سنوات .. و تنقلات عديدة بين المدارس .. و مخالطة اصناف من البشر من معلمات و طالبات و الاحتكاك بالعديد من انواع القائدات سواء كنّ  قائداتي المباشرات او مشرفاتي الفنيات، اكتشفت ان مسؤوليتهم عن سعادتي المهنية  و رضاي الوظيفي أقل بكثير مما كنت أعول عليه.

اتمنى ان لا تخونني الكلمات في شرح فكرتي .. فما اود قوله ان الصعوبات التي نواجهها في مجتمعاتنا المهنية تؤثر بلاشك في العديد من الامور و هو أمرٌ متفق عليه علمياً .. و لكن الأمر الآخر الذي تشترك فيه كثير من الابحاث التي تخص الرضا الوظيفي ، هو مهارة الشخص في التعامل مع التحديات والضغوط ..

( كفاية حلطمة) اصبح شعاري بعد أن انصدمت في فترةٍ ما توالت فيها تغيرات عديدة في التعليم سمحت فيها للمحبطين أن يتسللوا الى نفسيتي و ان يشحنوني معهم سلبية في مقر عملي الذي يبعد آلاف الكيلوميترات عن مكاتب الوزارة ..

فبالأمس كنت أُحبَط و أُحبِط .. و اعيد و ازيد في مناقشة سلبيات كل تغيير يحدث .. وبعد أن تعلمت ان اقول لنفسي ( كفى حلطمة).. اصبح تفاعلي مع التغيير هو ( جربي .. بطريقة ايجابية.. ثم احكمي) ..

واليوم وبما أن الاحباط اصبح يوزع بالمجان و الإجبار مقروءاً و مسموعاً و بشكل كاريكتيرات و تسجيلات صوتية عالواتس اب وقد تحولت بعض مجموعات التنمية المهنية والتي انشئت في الأساس لتبادر الخبرات مستنقعات لتدمير النفسية و اطفاء الأمل في نفوس المعلمات، فقد اصبح الابتعاد عن المحبطين واجباً، لانهم كفيلون بتعطيل كل طريقة قد تواسين بها نفسك لتكوني معلمة سعيدة.

الحل مع الروؤساء و كل من يعلوني رتبة ؟

لا حل إلا حل المولى و عليه اوكل كل اموري .. قد يبدو ذلك غارقاً في التشاؤم ! بينما هو سر الرضا .. فإن كنت على وفاق مع وكيلة المدرسة ، مديرتها، و مشرفتي .. فهي نعمة نادرة بالمناسبة فقلما ان يكون هذا الثلاثي كله رائع .. (لو كانوا كلهم يستلطفوكي .. حطيهم بين رموش عيونك و لا تقولي لأحد 😂)

في أرض الواقع .. عادةً ما تبتلى المعلمة بإحدى ثلاثة.. مديرة او وكيلة او مشرفة ..

اسمحي لنفسك بأن تتفاجئي من موقفهم اول سنة .. اما السنة الثانية فالمفترض انك تعلمتِ متى تتفادينهم و متى تفاوضينهم ومتى تواجينهم..

هي مهارات خذيها عني.. فالتفادي و المفاوضة و المواجهة لها اوقات و من يتقنها سوف يخفف على ذاته الكثير من ضغوط التعامل مع الروؤساء ..

مهارة أخرى .. افهمي الآخرين.. مايسعدهم و مايغضبهم. استيعابك لشخصيتك رئيستك في العمل سيجعلك تتنبئين بما يمثله الموظف الجيد و الغير جيد في وجهة نظرها ( حتقولي لي في ناس مالها حل! .. اعرف والله .. ولكن هل من المنطق ان اجعلهم ينجحون في تنكيد حياتي)

اصنعي حجرة صف سعيدة ..

طالباتك ثم طالباتك ثم طالباتك .. اذا احبوك و وثقوا بك فستصبح حجرة الصف اجمل مكان في مدرستك و ستصغر في عينك كل الخلافات المتوقعة و ستجدين عزائك و سلواك في تلك العيون المتعطشة لخبراتك و ارشادك..

اصعب عنق زجاجة قد تمر به معلمة من وجهة نظري هو ذلك الذي تتحول فيه من شخص يطبق الاستراتيجيات و يتذمر من عدم جدواها .. الى شخص يدرب طلابه على مهارات تفكير و يعرف ماذا يختار و لماذا يختار و كيف يختار اسلوب التدريس المناسب ..

هي مرحلة كانت فاصلة في نظرتي لنفسي كمعلمة و في نظرتي لطالباتي .. وهي مسألة يطول شرحها و لعلي افرد لها حديثاً ذات يوم ..

المعلم المنتج .. لن يكون معلماً تعيساً ابداً ... هو يعطي طلابه أملاً .. و يكتسب منهم تفاؤلاً .. وهو ليس بصف كلام .. وليس امراً يمكننا ان نحصل عليه في حصة او حصتين ..

التحديات التي تواجه المعلمات هي اكبر التحديات على كافة الاصعدة بوجهة نظري .. لكنني أؤمن ان الرضا لابد ان لا يعتمد بالكلية على ماتقدمه لنا المؤسسة التعليمية .. بل يجدر ان يتعداه الى نية العطاء و الثقة بقدراتنا و التنمية لمهاراتنا الاجتماعية و الاكاديمية والتعليمية ..

المعلمون المتشائمون لا يتعلمون جديداً و إن تعلموا لا يطبقون .. حرموا نفسهم متعة من اجمل متع المهنة .. وهي اكتشاف العقل البشري و صناعة الانسان ..

أن تجدي أمامك يوماً ما طالبة أجادت في حياتها الشخصية او المهنية  بسبب مهارة تعلمتها منك و جعلت منها شخصاً افضل .. ستبتسمين بصمت و لن يعرف سركما الصغير هذا سوى الله تعالى ..

العالم بحاجة الى معلمة سعيدة .. راضية .. قادرة على ان تصنع لنفسها ولغيرها الأمل ..

عوداً حميداً اخواتي المعلمات .. وسنة حلوة يارب لكل جميلات الميدان

اختكم

ايمان عبدالحكيم

Twitter: @Eman2_o

Instagram: miss.eman.o

Listening Practice

Dear Students,
The following links are very useful to practice listening Comprehension:

First Exerciser


Second Exercise


Third Exercise


Fourth Exercise


Fifth Exercise

sixth Exercise

Seventh Excercise

Eight Exercise

Scientific Posters Designs تصاميم مقترحة للبوستر العلمي

Hi Girls

You can download the designs and use them if you are stuck. Here you go:

1st Poster


2nd Poster


3rd Poster


4th Poster


5th Poster


6th Poster

بسم الله نبدأ

بسم الله الرحمن الرحيم

Welcome back to school my beautiful hardworking students 

I'm excited and thrilled to meet you again in a new year filled with passion and activeness.

In our first meetings, we'll discuss the headline goals for this semester.

Our first mission will be is to make our classes more education-friendly

I'll supply with some pictures and ideas to help you decide what to do 

Here they are:

ستة عشر سلوك لطيف لجعل العام الدراسي أكثر راحة وأقل توتراً

ستة عشر سلوك لطيف

 لجعل العام الدراسي الجديد أكثر راحة وأقل توتراً

كل عام وأنتم بخير

مع بداية العام الدراسي، والتغيير الذي ينطوي عليه غيابنا عن أسرنا، وبحثنا عن مواصلات، وحضانات، وعاملات لسد الفراغ الذي يخلفه غيابنا لمدة عام.

ليس يسيراً على الطلاب، الآباء والأمهات وحتى الأفراد هذا التغيير، بعد أن كان جميع أطفالنا تحت اجنحتنا لثلاثة أشهر.. وبعد أن اعتدنا الاعتناء بأفراد اسرتنا بحب، سنغادر منازلنا ونرسل بعضهم كل صباح إلى مدارسهم، وتعود عاصفة الاستيقاظ اليومي والواجبات المدرسية والمصروفات، والأنظمة والأوامر والركض المتواصل.

إنه من الإجحاف أن ننكر الضغوط النفسية التي تواكب بداية المدارس على المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات وحتى الطلاب والطالبات.

لست بصدد ذكر حلول أو حتى مناقشة أسباب تلك الضغوط، لكن حديثاً دار بيني وبين صديقة كانت في رحلة لدولة اليابان قبل أسابيع جعلني أفكر في كتابة هذا المقال.

حكت لي أن القطارات والباصات في طوكيو -كما نعلم - مكتظة بالبشر على الدوام، فمن النادر أن تجدها خالية مع كل ذلك التعداد العظيم. لكن الغريب أنه كلما كانت تلك القطارات مزدحمة ومكتظة، كان الصمت والهدوء أكبر وأعمق!! 

ليس من التهذيب أن تتحدث أو ترفع صوتك في وسيلة مواصلات مزدحمة في اليابان! لماذا!، 

لأن صوتك وصوت الثاني والثالث والخامس والعاشر من الناس سيخلق تلوثاً ضوضائياً ، وسيصبح الطريق الصباحي اليومي  لمكان  العمل عبارة عن قطعة من جهنم لكثرة الضوضاء والضجيج.

العديد من السلوكيات  اليابانية  نابعة من ايمانهم بأنني الانسان كأحد  أفراد  المجتمع فإن من أدواره  أن يجعل حياة الآخرين أسهل وأفضل، و كانت تلك الأخلاقيات والآداب سبباً لجعل العمل والمدرسة والمستشفى والحدائق ووسائل المواصلات أماكن أقل إثارة للقلق والتوتر.

قد تكون هذه المعلومة البسيطة مثيرة للجدل والتحسس من الذين سيحصون لك عيوب اليابان أو يباهون بأن اخلاقنا الإسلامية أفضل كردة فعل تلقائية لمجرد احساسهم بأن ثقافةً ما مثار اعجاب أو استحسان الآخرين.

 اتفق تماماً بأن هذه ما تبادر إلى ذهني حين قرأت عن فضائل تسربت إلى الثقافة اليابانية من البوشيدو وهي من أخلاقيات محاربي الساموراي في القرون الوسطى، وتلك الأخلاقيات تلخصت في:

·         الاستقامة (義 = Gi)

·         الشجاعة (勇 = Yu)

·         الإحسان والبر (仁 = Jin)

·         الاحترام (礼 = Rei)

·         الصدق (誠 = Makoto)

·         الشرف (名誉 = Meiyo)

·         الإخلاص والولاء (忠義 = Chuugi)

وأجزم أنكم تفكرون بما أفكر به الآن: تلك الأخلاقيات هي جزء بسيط من الهدي المحمدي العظيم والذي كفل لنا في تعاملاتنا السلام والراحة والحب والتكافل.

فلنكن أصحاب مبادرة.. ولنترجم تلك الأخلاقيات المجردة إلى خطوات عملية لجعل حياة الآخرين وحياتنا أكثر راحة وأقل توتراً وإرهاقاً سأذكر بعض الأمور العشوائية والتي يمكنها أن تجعلنا أكثر لطفاً.. لن أقول مثلاً بأن تفشوا السلام بينكم لأننا في الغالب نقوم به ولله الحمد.

هكذا يمكنك أن تجعل مكان الدراسة والعمل أكثر راحة

* افسح المكان للقادمين الجدد

* تصدق بالابتسامة

* ساعد الآخرين، وقدر مجهوداتهم بكلماتك

* ناقش زملاؤك، ولا تجادلهم

* اهتم بأمورك الخاصة فقط

* اعتذر بلطف إذا لم طلب منك عمل لا يمكنك القيام به

* لا تحاسب الآخرين على مزاجهم السيء، قد يكونوا امضوا أوقات شاقة في منازلهم

* تعاون مع زملاءك لجعل مكانكم أكثر راحة واشراقاً

* حافظ على نظافة الأماكن المشتركة

* شجع زملاؤك على التغيير وادعمه فهو سنة الحياة

* لا تخضع الآخرين لأحكامك، ولا تنشر احكامك حول الآخرين

*  احضر معك شيئاً جميلاً لزملاك، طعاماً أو وروداً أو حتى ماءَ في الأيام الحارة

* أخلص النية لله في جميع أعمالك، ولا تنتظر التقدير من البشر

* ساهم بأفكار إيجابية، واستمع بصدق لأصحاب الاقتراحات الإيجابية

* لا تغضب، لا ترفع صوتك، وحافظ على هدوءك

* اعتذر إذا جرحت مشاعر الآخرين في يوم سيء

تذكر .. بان اللطف ليس سلوك تتفضل به على الآخرين , بل هو واجب إسلامي, واجتماعي.

BOOK REVIEW MATERIALS

بناتي العزيزات .. بالأسفل رابط لتحميل مجلد يحتوي على بترونات و اشكال مشابهة للصور ادناه لمساعدتك على العمل على مشروعك .. اتمنى أن تنفعكم ..

BOOK REVIEW MATERIALS

  

                                                                           x

Book Review Project

AVIDEO TO EXPLAIN WHAT TO WRITE IN A BOOK REVIEW

SO WHAT DO I NEED YOU TO DO IN YOUR BOOK REVIEW PROJECT:

1- CHOOSE A THEME :

IT SHOULD BE CREATIVE AND RELATED TO THE IDEA OF THE BOOK.

2- THE COVER:

IT’S A REMAKE OF THE BOOK COVER AS YOU SEE THE BOOK WITH THE TITLE

3- THE AUTHER:- 

HIS NAME AND A PARAGRAPH AS A BACKGROUND ABOUT HIM

4- THE BOOK REVIEW ITSELF SHOULD HAVE:

A. SUMMARY FOR THE PLOT WITHOUT SPOILING THE END.

B. THE CHARACTERS OF THE BOOK AND ANALYSE THE CHARACTERS:

- YOU WILL PUT ALL THE CHARACTERS AND THEIR ROLES 

- WHICH ONE IS YOUR FAVOURITE CHARACTER & WHY?

- ARE THE CHARACTERS RELATED TO REALITY OR NOT?

C. YOUR OPINION OF THE BOOK:

- STRENGTH OF THE BOOK: WHAT YOU LIKED. THE MOST AND WHY.

- WEAKNESSES OF THE BOOK: WHAT YOU DIDN’T LIKE AND WHY.

-YOUR RECOMMENDATION TO THE READERS 

Ideas For your project:

نموذج على شكل Star

نموذج على شكل Ball

Book Review T shirts